Thursday, 6 December 2012

The Political Islam Threats Have Begun


My dear Egyptian brothers and sisters,

I chose to write because since yesterday, once again, I have received death threats. They are related to my political affiliation. I have also received messages accusing me of being a US agent in my capacity as Chairman of the Egyptian National Competitiveness Council. This is not why I am writing this message, because I am capable of refuting these allegations, and I shall survive the death threats. I am writing this because I am confident many other secular nationalists will receive similar threats over the coming few weeks. In order to stand up to whoever is behind this new show of terror and force we need to unite. I believe that in unity there is strength, and although there is a shimmer of hope that the seculars are uniting, I still see major issues.

Yesterday’s 4th of December secular rallies in both Tahrir and Ettihadeya were epic. The energy of those present surpassed that of the 25th of January. The tweets and Facebook posts preparing for this rally were awe-inspiring. But there was one over arching problem. People were confused on where to go, and when? What were we going to demand for in our rallies? How long do we stay once we get there? Is there logistical support we can provide to each other, like transportation, food, water or blankets? In our divine wisdom, as a nation, we got most of it right on our own. No one, and no one should ever again under estimate the genetic code of the Egyptian intelligence. These genes have been developing for over 5000 years.

I had decided that morning that I would go to Tahrir first then to the Presidential Palace at 7. When I got to Tahrir it was already packed. The chanting gave me goose bumps, but I got a call from some of our Party youth at the Ettihadeya that they had stormed the barricades. Two tear gas shells were lobbed at them, but the police officers ordered their soldiers to move back and leave the demonstrators march on to the palace. I was overwhelmed with joy and asked the Party youth in Tahrir to move on to the Palace as quickly as they could. I wrote a message to Ahmed Said, the head of the Free Egyptians Party, who was in a reunion with Dr. El Baradei, Hamdein Sabahy, Amre Moussa and others. I recounted to him the situation and asked what this team of leaders desire us to do? Till the moment I am writing this note, I have not received an answer. It is 11:00 am on the 5th of December.

This recount is a case study of our malaise. We are a majority of Egyptians who need strong, young, energetic, dynamic, leaders and a group of elders who would be our moral anchors. Like a “board of trustees” in any successful business or academic institution. Our elders need to hone in on three or four young talents who are to become the lightning rods of this new movement. They will be the faces that will lead us into the political battles we will face in the near term. I am sure that others will surface on the long term, once they see that the “elders” are giving way to the younger generations.

I urge the leaders of all the secular political parties, all the revolutionaries and their organizations, to hold a general meeting that will last for as long as it takes to come up with leaders and plans for our future. The Americans did it in the Grand Convention at Philadelphia which took place from May 25 to September 17, 1787, to address problems in governing the United States of America before they wrote their constitution. Even the French and the Bolsheviks did it after their revolutions.

The delegates who are to be sent to this convention must be instructed to meet "for the sole and express purpose of uniting against political fascism in all its force and charting a road map for Egypt’s political and economic future." Although the men and women delegates will hold very different views, they must agree on questions of human nature, the causes of political conflict, and the object and nature of a democratic government. The “elders” will be called "the fathers of the Nation" and perhaps they will become the most influential members of the convention in translating political philosophy into party, and governmental architecture.

Today, until the above process is put in motion, our “elders” and existing movements need to meet daily and issue a morning communiqué on how they want us to act and react.

I rest my case my brothers and sisters and pray that God, in his infinite wisdom, protect you and guide you to what is best for our beloved Egypt.


Thursday, 4 October 2012

بلاغ الى فضيلة شيخ الازهر



بقلم : د/ خالد منتصر


كتب الاستاذ انور وجدى فى عموده الاسبوع الماضى متسائلا عن سبب تخلفنا ، و انطلق من حادثتين التقطهما بمنتهى الذكاء ، الاولى هى تصريح د.فاروق الباز و حديثه عن عقدة المؤمرة التى تتلبسنا و التى ادت بنا ان نتخلف و نصبح فى الدرك الاسفل و ذهلنا فيه بالمقارنة المخجلة بين عدد براءات الاختراع العربية و الكورية و الحادثة الثانية هى الهجوم الذى تعرض له الكاتب اسمة انور عكاشة من بعض رجال الدين لانه تعرض بالنقد للصحابى هو عمربن العاص ، و اعتقد ان الربط بين الحادثتين مهم لتشخيص المرض العربى الذى جعلنا فى اخر طابور العالم بل تشيرالتنبؤات باننا سنلقى مصير الهنود الحمر قريبا ! و بنظرة سريعة على منهج تعليم ازهرى درسة 99% ممن يحملون على عاتقهم مسئولية تنويرنا الدينى و الفكرى و الذين يملكون منابر اقوى من جميع الاحزاب المصرية مجتمعة ، تعالوا نطلع معا على الكتب التى يقرأها هؤلاء و تشكل وعيهم و ماذا تقدم من فكر و سنعرف و سيعرف معنا الاستاذ انور وجدى لماذا تخلفنا ؟ ولماذا تم اغتيال المنهج العلمى فى بلادنا ؟ وسنعود فى تلك القراءة لكتب الفقه المقررة على المدارس الازهرية مثل " الروض المربع بشرح زاد المستنقع " وهو للمذهب الحنبلى و تم تأليفة منذ اربعة قرون و كتاب المذهب الشافعى " الاقناع فى حل الفاظ ابى شجاع " و تم تأليفه ايضا منذ اكثر من اربعة قرون وكتاب المذهب الحنفى " الاختبار لتعليل المختار " و هو مؤلف منذ اكثر من خمسة قرون اما احدثهم و هو كتاب المذهب المالكى " المقرر من الشرح الصغير " فهو مؤلف منذ قرنين ! و بالطبع اول ما سيفاجئنا هو هذه المدد الزمنية البعيدة التى لابد ان تحمل معها الغريب من الالفاظ و المهجور من الافكار التى طالما نادى المستنيرون من المسلمين بتطويرها و من اهم الدراسات التى ناقشت هذا التغيير دراسة علاء قاعود و احمد صبحى منصور و سليم العوا و طارق البشرى و ايضا شيخ الازهر نفسه الذى نادى كثيرا بالتغيير و هاجمه المتزمتون و سنحاول التركيز على اشياء محددة بعينها فى هذه المناهج نستطيع ان نخلص منها الى خطورة تبنيها و الاعتماد عليها لانها ببساطة هى تفريخ منظم الارهاب الخفى أو على الاقل افراز مستمر للجمود و التزمت و هذه الاشياء هى :

1.     الحشو و اللغو و غريب القول :

فى القرن الواحد و العشرين يقرأ تلاميذ الازهر عن كيفية الطلاق اذا قال الرجل لزوجته سأطلقك اذا كان هذا الطائر المجهول غرابا و يظل التلاميذ يحلون هذا اللغز العويص عن ماذا لو طلع الغراب فعلا وما هو الحل اذا ظهر ابوقردان مثلا ؟! " صفحة 377 الروض المربع " و ماذا نفعل نحن المساكين الذين امرنا بأن نسجد على سبعة اعظم هى الجبهة و اليدين و الركبتين و اطراف القدمين ، ماذا يفعل من خلق برأسين و اربع ارجل ؟ " ص 205 نفس الكتاب " بالذمة ده كلام انا مش حاقول حاجة و اترك لكم الرد على هذا الخيال الهوليودى المحلق !! و بالذمة ماذا يستفيد اطفالنا و شبابنا من قراءة كلمات غريبة مهجورة مثل لا يجوز لبس السرموزة و الجمجم ، او لاباس على المرأة ان تصل شعرها بقرامل و هى الاعقصة ، و يجوز المسح على الجرموق و يحب ان يعرف عفاصها ..الخ اما المقاييس و الانصبة و الاوزان و المكاييل التى تستعملها تلك الكتب فهى كطلاسم اللغة الهيروغليفية او شفرات اللغة الصينية فمازال الطلبة مطالبين بالقياس بالقلة و الوزن بالرطل الدمشقى و المثقال العراقى او قصر الصلاة اذا كانت المسافة ستة عشر فرسخا و الكيال من اجل الزكاة هو السق الذى هو ستون صاعا يا سلام قال احنا عارفين الصاع اصلا و لابد ان نأخذ فى الاعتبار الدرهم الأسلامى الذى هو ستة دوانق !!! وهذه مجرد عينة بسيطة جدا من تلك الالفاظ الغريبة المهجورة و الالغاز الشاذة المطالب بحفظها و حلها الغلابة من ابنائنا و اخوتنا طلبة الازهر اما السلوكيات و العادات التى كانت بنت وقتها فهى ايضا مشروحة بالتفصيل الممل ، و الكارثة انها تقدم فى شكل اوامر فقهية واجبة الطاعة ففى باب وليمة العرس و اداب الاكل " الاكل مما يليه بثلاثة اصابع وتخليل ما علق بالاسنان و مسح الصحفة و اكل ما تناثر و الشرب مصا......الخ و فى كتاب البيع يحرم التسعير و يحرم بيع الكلب و فى فصل صلاة الجنازة ص 328 من المقرر الشافعى " ان ترك المريض التداوى فهو افضل " يعنى الاحسن نلغى التأمين الصحى من مدارس الازهر و نستريح و نوفر و عندما يذكر الكتاب شروط من تقبل شهادته يؤكد على انه لا شهادة لمغن او لمن يأكل بالسوق يعنى بأختصار لا شهادة للسيدة ام كلثوم و بالطبع هشام عباس و امثاله من الصابئة ، طبعا الشهادة لحضرتك قارئى العزيز فى المحاكم  لاننى متأكد من انك قد تناولت على الاقل سندوتش طعمية او كنتاكى فى الشارع ! وبذلك تكون قد خسئت و صرت من مساخر البشر الذين لا تقبل شهادتهم حسب قوانين كتب الازهر الشريف .

2.     مخالفة العلم الحديث :

تصدمنا مقررات الفقه فى الازهر انها لا تجافى فقط اللغة الحديثة و انما تجافى و تخاصم العلم الحديث فالمهم عندهم هو ماذا قيل فى الكتب القديمة و ليس ما قيل فى محافل العلم الحديث فاعظم ما يجتهد فيه التيار المحافظ فى الازهر هو شرح الشرح و تلخيص التلخيص و طبخ ما سبق طبخة و تقديمة للطلبة فى وجبة " بايتة " و عليهم ان يأكلوها بل و بنفس مفتوحة و الامثلة على تجاوز العلم لما تقوله هذه الكتب كثيرة و اضخم من ان تضمها صفحات جريدة و لذلك سنقتبس فقط بعضها ليدل البعض على فداحة الكل فنقرأ مثلا فى صفحة 389 من كتاب الفقه الحنبلى السابق ذكره ان اقصى مدة للحمل هى اربع سنين ! فهل هذا معقول واذا كان مؤلف الكتاب معذور لانه الف هذا منذ اربعة قرون فالازهر مقصر و غير معذور فى تبنيه لمثل هذا الهراء العلمى و فى ص 119 يتحدث الكتاب عن التداوى ببول الابل ... و فى ص 50 فى باب الاذان يسن للمؤذن ان يجعل سبابتيه فى اذنيه لانه ارفع للصوت و فى ص 72 تبطل الصلاة بمرور كلب اسود لانه شيطان و الكلام الغريب عن دم الحيض الذى يقول عنه الكتاب فى صفحة 43 انه يخرج من قعر الرحم لحكمة غذاء الولد و تربيته و هو كلام كوميدى عفا عليه الزمن و فى كتاب الجنائز عن علامات الموت يقول انه يعرف بانخساف الصدغين و ميل الانف و انفصال الكف و استرخاء الارجل ص120 ! و هو ما اعتمد عليه الفقهاء المحافظون فى تأخير قانون زراعة الاعضاء و رفض الموت الاكلينيكىالذى تحدده احدث الاجهزة الطبية و فى كتاب المذهب الشافعى نفس الكلام المجافى للعلم مثل يستثنى من النحس الميتة التى لا دم لها سائل مثل القمل و البرغوث و ان الماء بالليل مأوى الجنص 76 و ان التنشيف بذيل الثوب بعد الوضوء يورث الفقر ص 69 ولابد من طى الثياب ليلا حتى لا يتلبسها الجن ليلا ص 310 و فى ادب قضاء الحاجة ص 80 " يكره حشو مخرج البول من الذكر بالقطن و اطالة المكث فى محل قضاء الحاجة لانه يورث وجعا فى الكبد " و حتى الظواهر الطبيعية لم تسلم من الشطح فالرعد ملك و البرق اجنحته يسوق بها السحاب " ص 302 و اقرأوا هذا التعريف العجيب للنوم الذى كتب فى ص 84 بأنه استرخاء اعصاب الدماغ بسبب رطوبات الابخرة الصاعدة من المعدة !! اعتقد اننى استنفدت علامات التعجب كلها فمعذرة ، اما تعريف الجنون فى نفس الكتاب فهو تعريف " انقح و اقوى " فهو زوال الشعور من القلب مع بقاء الحركة و القوة فى الاعضاء اما الشرط  الذى وضعه كتاب المذهب المالكى للتوأم فهو من اعجب الشروط فهو يقول  فى ص 79 " و التوأمان الولدان فى بطن اذا كان بينهما اقل من سته اشهر ! و بالطبع لابد ان يراجع هذا الكلام العجيب ما ينافى منه العلم الحديث يتم شطبه فليس معنى ان هذا الكلام قد قاله القدماء ان نقول له امين و نخلع عقولنا على بابه .

3.     وضع المرأة المهين :

لم يتعرض كائن للاهانة و المهانة مثلما تعرضت له المرأة على ايدى الفقهاء القدماء و برغم انصاف القرآن و الرسول – صلى الله عليه و سلم – لها الا ان التراث البدوى الجامد و الاعراف و التقاليد الصحراوية كانت احيانا اقوى و اعنف و فى كتب الفقه المقررة على المدارس الثانوية امثلة لا تحصى على هذه المهانة التى تعامل بها المرأة المسلمة فيكفى ان نقرأ ص 125 من كتاب الروض المربع بأن الزوج لا يلزمه كفن امرأته اى ليس واجبا عليه دفع ثمن كفن زوجته ! اما السبب فيورده الكتاب قائلا " لان الكسوة وجبت عليه بالزوجية و التمكن من الاستمتاع و قد انقطع ذلك بالموت " يعنى تخيلوا معيا الست اللى عاشت تخدم الراجل عمرها كله مش ضرورى يدفع لها الكفن لانه تزوجها علشان المتعة فقط ! و فى نفس الكتاب تحت عنوان النفقات نقرأ " لا يلزم الزوج لزوجته دواء و أجرة طبيب اذا مرضت لان ذلك ليس من حاجتها الضرورية المعتادة و فى ص 355 له ان يمنعها من حضور جنازة ابيها او امها و منعها من ارضاع ولدها من غيره يعنى ببساطة ممارسة سادية و خلاص ، وله ايضا ان يضربها ضربا غير المبرح عندما ترد عليه بتبرم ، وعارفين الضرب غير المبرح الذى يقرره الكتاب انه عشرة اسواط يعنى اقل من دستة كرابيج ! وطبعا ديتها نصف دية الرجل ص 417 و حتى العقيقة اقل – مش ست تستاهل – ففى الذكر شاتان و فى الجارية شاه ، اما فى باب عشرة النساء فستقرا العجب العجاب ، و يجيز الكتاب التزوج بفتاة عمرها اقل من تسع سنين ص 370 و تمتلىء الكتب المقررة بكلام سخيف عن الجوارى و احكام الزواج منهن و ديتهن و عوراتهن التى تختلف عن عورة الحرة .. الخ و اغرب ما قرأته عن الزواج كان تفضيل الزوجة يتيمة الام و ليست يتيمة الاب لان الام تفسد الزوجة و بالطبع يضيق المجال عن ذكر كوارث اخرى فيما يخص المرأةو الله يكون فى عون تلميذات الازهر اللاتى تتم اهانتهن و مرمطتهن  فى هذه الكتب كل حصة .
و اعتقد ان شيخ الازهر لا يوافق ايضا على ان تزدحم كتب الفقه باحكام الرق و العبيد و نحن فى القرن الواحد و العشرين و فى ظل مواثيق حقوق الانسان التى وقعت عليها مصر و التفسير موجود عند واحد فقط هو شيخ الازهر الذى لا افهم كيف يرضى عن هذا المنهج فى التفكير .
ولذلك كتبنا هذا التحقيق لتناقش القضية بشكل اوسع لانها هى قضية مجتمع اما ان تنفتح له ابواب المستقبل او يظل قابعا فى كهف الماضى يجتر خرافات و يموت باسفكسيا الجهل .